SAHİH-İ MÜSLİM

Bablar Konular Numaralar  

HACC BAHSİ

<< 1218 >>

NUMARALI HADİS-İ ŞERİF:

 

147 - (1218) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم. جميعا عن حاتم. قال أبو بكر: حدثنا حاتم بن إسماعيل المدني عن جعفر بن محمد، عن أبيه. قال:

 دخلنا على جابر بن عبدالله. فسأل عن القوم حتى انتهى إلي. فقلت: أنا محمد بن علي بن حسين. فأهوى بيده إلى رأسي فنزع زري الأعلى. ثم نزع زري الأسفل. ثم وضع كفه بين ثديي وأنا يومئذ غلام شاب. فقال: مرحبا بك. يا ابن أخي ! سل عما شئت. فسألته. وهو أعمى. وحضر وقت الصلاة. فقام في نساجة ملتحفا بها. كلما وضعها على منكبه رجع طرفاها إليه من صغرها. ورداؤه إلى جنبه، على المشجب. فصلى بنا. فقلت: أخبرني عن حجة رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال بيده. فعقد تسعا.

فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم مكث تسع سنين لم يحج. ثم أذن في الناس في العاشرة ؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حاج. فقدم المدينة بشر كثير. كلهم يلتمس أن يأتم برسول الله صلى الله عليه وسلم. ويعمل مثل عمله. فخرجنا معه. حتى أتينا ذا الحليفة. فولدت أسماء بنت عميس محمد بن أبي بكر. فأرسلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف أصنع ؟  قال: "اغتسلي. واستثفري بثوب وأحرمي" فصلي رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد. ثم ركب القصواء. حتى إذا استوت به ناقته على البيداء. نظرت إلى مد بصري بين يديه. من راكب وماش. وعن يمينه مثل ذلك. وعن يساره مثل ذلك. ومن خلفه مثل ذلك. ورسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا. وعليه ينزل القرآن. وهو يعرف تأويله. وما عمل به من شيء عملنا به. فأهل بالتوحيد "لبيك اللهم ! لبيك. لبيك لا شريك لك لبيك. إن الحمد والنعمة لك. والملك لا شريك لك". وأهل الناس بهذا الذي يهلون به. فلم يرد رسول الله صلى الله عليه وسلم عليهم شيئا منه. ولزم رسول الله صلى الله عليه وسلم تلبيته. قال جابر رضي الله عنه: لسنا ننوى إلا الحج. لسنا نعرف العمرة. حتى إذا أتينا البيت معه، استلم الركن فرمل ثلاثا ومشى أربعا. ثم نفذ إلى مقام إبراهيم عليه السلام. فقرأ: {واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى} [2 / البقرة / الآية 125] فجعل المقام بينه وبين البيت. فكان أبي يقول (ولا أعلمه ذكره إلا عن النبي صلى الله عليه وسلم): كان يقرأ في الركعتين قل هو الله أحد، وقل يا أيها الكافرون. ثم رجع إلى الركن فاستلمه. ثم خرج من الباب إلى الصفا. فلما دنا من الصفا قرأ: {إن الصفا والمروة من شعائر الله} [2 / البقرة / الآية 158] "أبدأ بما بدأ الله به" فبدأ بالصفا. فرقي عليه. حتى رأى البيت فاستقبل القبلة. فوحد الله، وكبره. وقال: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له. له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. لا إله إلا الله وحده. أنجز وعده. ونصر عبده. وهزم الأحزاب وحده" ثم دعا بين ذلك. قال مثل هذا ثلاث مرات. ثم نزل إلى المروة. حتى إذا أنصبت قدماه في بطن الوادي سعى. حتى إذا صعدتا مشى. حتى إذا أتى المروة. ففعل على المروة كما فعل على الصفا. حتى إذا كان آخر طوافه على المروة فقال:

"لو أني استقبلت من أمري ما استدبرت لم أسق الهدي. وجعلتها عمرة. فمن كان منكم ليس معه هدي فليحل. وليجعلها عمرة". فقام سراقة بن مالك بن جعشم فقال: يا رسول الله ! ألعامنا هذا أم لأبد ؟ فشبك رسول الله صلى الله عليه وسلم أصابعه واحدة في الأخرى. وقال "دخلت العمرة في الحج" مرتين" لا بل لأبد أبد" وقدم علي من اليمن ببدن النبي صلى الله عليه وسلم. فوجد فاطمة رضي الله عنها ممن حل. ولبست ثيابا صبيغا. واكتحلت. فأنكر ذلك عليها. فقالت: إن أبي أمرني بهذا. قال: فكان علي يقول  بالعراق: فذهبت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم محرشا على فاطمة. للذي صنعت. مستفتيا لرسول الله صلى الله عليه وسلم فيما ذكرت عنه. فأخبرته أني أنكرت ذلك عليها. فقال: "صدقت صدقت. ماذا قلت حين فرضت الحج ؟" قال قلت: اللهم ! إني أهل بما أهل به رسولك. قال: "فإن معي الهدي فلا تحل" قال: فكان جماعة الهدي الذي قدم به علي من اليمن والذي أتي به النبي صلى الله عليه وسلم مائة. قال: فحل الناس كلهم وقصروا. إلا النبي صلى الله عليه وسلم ومن كان معه هدي. فلما كان يوم التروية توجهوا إلى منى. فأهلوا بالحج. وركب رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى به الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر. ثم مكث قليلا حتى طلعت الشمس. وأمر بقبة من شعر تضرب له بنمرة. فسار رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا  تشك قريش إلا أنه واقف عند المشعر الحرام. كما كانت قريش تصنع في الجاهلية. فأجاز رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أتى عرفة. فوجد القبة قد ضربت له بنمرة. فنزل بها. حتى إذا زاغت الشمس أمر بالقصواء. فرحلت له. فأتي بطن الوادي. فخطب الناس وقال: "إن دماؤكم وأموالم حرام عليكم. كحرمة يومكم هذا. في شهركم هذا. في بلدكم هذا . ألا كل شيء من أمر الجاهلية تحت قدمي موضوع. ودماء الجاهلية موضوعة. وإن أول دم أضع من دمائنا دم ابن ربيعة بن الحارث. كان مسترضعا في بني سعد فقتلته هذيل. وربا الجاهلية موضوع. وأول ربا أضع ربانا. ربا عباس بن عبدالمطلب. فإنه موضوع كله. فاتقوا الله في النساء. فإنكم أخذتموهن بأمان الله. واستحللتم فروجهن بكلمة الله. ولكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه. فإن فعلن ذلك فاضربوهن ضربا غير مبرح. ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالممعروف. وقد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به. كتاب الله. وأنتم تسألون عني. فما أنتم قائلون ؟" قالوا: نشهد أنك قد بلغت وأديت ونصحت. فقال بإصبعه السبابة، يرفعها إلى السماء وينكتها إلى الناس "اللهم ! اشهد اللهم ! اشهد" ثلاث مرات. ثم أذن .ثم أقام فصلى الظهر. ثم أقام فصلى العصر. ولم يصل بينهما شيئا. ثم ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم. حتى أتى الموقف. فجعل

 

[ش (فسأل عن القوم) أي عن جماعة الرجال الداخلين عليه، فإنه إذا ذاك كان أعمى. عمي في آخر عمره. (فنزع زري الأعلى) أي أخرجه من عروته ليكشف صدري عن القميص. (نساجة) هذا هو المشهور في نسخ بلادننا وروايتنا لصحيح مسلم وسنن أبي داود. ووقع في بعض النسخ: في ساجة. بحذف النون. ونقله القاضي عياض عن رواية الجمهور. قال: وهو الصواب. قال: والساجة والساج، جميعا، ثوب كالطيلسان وشبهه. قال:  ورواية النون وقعت في رواية الفارسي ومعناه ثوب ملفق. قال: قال بعضهم: النون خطأ وتصحيف. قلت: ليس كذلك، بل كلاهما صحيح،، ويكون ثوبا ملفقا على هيئة الطيلسان. وقال في النهاية: هي ضرب من الملاحف منسوجة، كأنها سميت بالمصدر. يقال: نسجت أنسج نسجا ونساجة. (المشجب) هو عيدان تضم رؤسها، ويفرج بين قوائمها، توضع علها الثياب. (فقال بيده) أي أشار بها. (ثم أذن في الناس) معناه أعلمهم بذلك وأشاعه بينهم ليتأهبوا للحج معه، ويتعلموا المناسك والأحكام ويشهدوا أقواله وأفعاله ويوصيهم ليبلغ الشاهد الغائب وتشيع دعوة الإسلام. (واستثفري) الاستثفار هوأن تشد في وسطها شيئا، وتأخذ خرقة عريضة تجعلها على محل الدم وتشد طرفيها، من قدامها ومن ورائها، في ذلك المشدود في وسطها. وهو شبيه بثفر الدابة الذي يجعل تحت ذنبها. (ثم ركب القصواء) هي ناقته صلى الله عليه وسلم. قال أبو عبيدة  القصواء المقطوعة الأذن عرضا. (ثم نظرت إلى مد بصري) هكذا هو في جميع النسخ: مد بصري. وهو صحيح. ومعناه منتهى بصري. وأنكر بعض أهل اللغة: مد بصري. وقال الصواب: مدى بصري. وليس هو بمنكر، بل هما لغتان، المد أشهر. (فأهل بالتوحيد) يعني قوله: لبيك لا شريك لك. (استلم الركن)   يعني الحجر الأسود. فإليه ينصرف الركن عند الإطلاق واستلامه مسحه وتقبيله بالتكبير والتهليل، إن أمكنه ذلك من غير إيذاء أحد. وإلا يستلم بالإشارة من بعيد. والاستلام افتعال، من السلام، بمعنى التحية. (فرمل ثلاثا) قال العلماء: الرمل هو إسراع المشي مع تقارب الخطا، وهو الخبب. (ثم نفذ إلى مقام إبراهيم) أي بلغه ماضيا في زحام. (ثم خرج من الباب) أي من باب بني مخزوم، وهو الذي يسمى باب الصفا. وخروجه عليه السلام منه، لأنه أقرب الأبواب إلى الصفا. [شتى إذا انصبت قدماه) أي انحدرت. فهو مجاز من انصباب الماء. (حتى إذا صعدتا) أي ارتفعت قدماه عن بطن الوادي. (ببدن) هو جمع بدنة. وأصله الضم. كخشب في جع خشبة. (محرشا) التحريش الإغراء، والمراد هنا أن يذكر له ما يقتضي عتابها. (بنمرة) بفتح النون وكسر الميم. هذا أصلها. ويجوز فيها ما يجوز في نظيرها. وهو إسكان الميم مع فتح النون وكسرها. وهو موضع بجنب عرفات. وليست من عرفات.

(ولا تشك قريش إلا أنه واقف عند المشعر الحرام) معنى هذا أن قريشا كانت في الجاهلية. تقف بالمشعر الحرام. وهو جبل في المزدلفة يقال له قزح. وقيل إن المشعر الحرام كل المزدلفة. وكان سائر العرب يتجاوزون المزدلفة ويقفون بعرفات، فظنت قريش أن النبي صلى الله عليه وسلم يقف في المشعر الحرام على عادتهم ولا  يتجاوزه. فتجاوزه النبي صلى الله عليه وسلم إلى عرفات. لأن الله تعالى أمره بذلك في قوله تعالى: ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس، أي سائر العرب غير قريش. وإنما كانت قريش تقف بالمزدلفة لأنها من الحرم. وكانوا يقولون: نحن أهل حرم الله فلا نخرج منه. (فأجاز) أي جاوز المزدلفة ولم يقف بها، بل توجه إلى عرفات. (فرحلت) أي وضع عليها الرحل. (بطن الوادي) هو وادي عرنة. وليست عرنة من أرض عرفات عند الشافعي والعلماء كافة، إلا مالكا فقال: هي من عرفات. (كحرمة يومكم هذا) معناه متأكدة التحريم، شديدته. (بكلمة الله) قيل: معناه قوله تعالى: فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان. وقيل: المراد كلمة التوحيد وهي لا إله إلا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ لا تحل مسلمة لغير مسلم. وقيل: قوله تعالى: فانكحوا ما طاب لكم من النساء. وهذا الثالث هو الصحيح. (ولكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه) قال الإمام النوو: المختار أن معناه أن لا يأذن لأحد تكرهونه في دخول بيوتكم والجلوس في منازلكم. سواء كان المأذون له رجلا أجنبيا أو امرأة أو أحد من محارم الزوجة. فالنهي يتناول جميع ذلك. وهذا حكم المسألة عند الفقهاء أنها لا يحل لها أن تأذن لرجل ولا  امرأة، لا محرم ولا  غيره، في دخول منزل الزوج إلا من علمت أو ظنت أن الزوج لا يكرهه. (فاضربوهن ضربا غير مبرح) الضرب المبرح هو الضرب الشدد الشاق. ومعناه اضربوهن ضربا ليس بشديد ولا  شاق. والبرح المشقة. (كتاب الله) بالنصب، بدل عما قبله. وبالرفع على أنه خبر لمبتدأ محذوف. (وينكتها إلى الناس) هكذا ضبطناه: ينكتها. قال القاضي: كذا الرواية فيه، بالتاء المثناة فوق. قال. وهو بعيد المعنى. قال: قيل صوابه ينكبها. قال: ورويناه في سنن أبي داود بالتاء المثناة من طريق ابن العربي. وبالموحدة من طريق أبي بكر التمار. ومعناه يقلبها ويرددها إلى الناس مشيرا إليهم. ومنه: نكب كنانته إذا قلبها. هذا كلام

 

{147}

Bize Ebû Bekir b. Ebî Şeybe ile İshâk b. İbrâhîm hep birden Hâtîm'den rivayet ettiler. Ebû Bekir dedi kî: Bize Hâtim b. İsmail El-Medenî, Ca'fer b. Muhammed'den, o da babasından naklen rivayet etti. Şöyle demiş:

 

Cabir b. Abdillâh'ın yanına girdik. Girenlerin kimler olduğunu sordu. Sıra bana gelince:

 

  «Ben: Muhammed b. Alî b. Hüseyin'im» dedim. Bunun üzerine eliyle başıma uzanarak üst düğmemi çıkardı. Sonra alt düğmemi de çıkardı. Sonra avucunu memelerimin arasına koydu. Ben, o zaman genç bir çocuktum. (Bana) :

 

  «Hoş geldin kardeşim oğlu! Dilediğini sor.» dedi. Ben de sordum.

 

Kendisi â'mâ idi. Namaz vakti gelince bir dokumaya sarınarak (namaza) kalktı. Dokuma küçük olduğu için omuzlarına koydukça iki tarafı geriye dönüyordu. Cübbesi de yanıbaşında askıda duruyordu. Bize namazı kıldırdı. Müteakiben (kendisine) :

 

  «Bana Resulullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem)'in haccını haber ver.» dedim; Câbir eliyle dokuz işareti yaparak:

 

«Şüphesiz ki Resulullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem) haccetmeden dokuz sene durdu, sonra onuncu sene kendisinin haccedeceğini halka bildirdi. Bunun üzerine Medine'ye birçok insan geldi. Bunların hepsi Resûlullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem)'e uymanın çâresini arıyor, onun ameli gibi amelde bulunmak istiyorlardı. Derken onunla birlikte yola çıktık. Zü'I-Huleyfe'ye varınca Esma binti Umeys, Muhamnıed b. Ebî Bekri doğurdu da, ben ne yapacağım diye Resulullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem)'e haber gönderdi. Nebi (Sallallahu Aleyhi ve Sellem), ona:

 

  Yıkan da bir elbise ile kuşak sarın ve ihrama gir! cevâbını verdi. Müteakiben Resulullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem) (oradaki) mescidde namaz kıldı, sonra Kasvâ'ya bindi, devesi kendisini Beydâ düzüne çıkardığı vakit onun önünde gözümün görebildiği kadar binekli ve yayalı gördüm. Bir o kadar sağında, bir o kadar solunda; bir o kadar da arkasında vardı. Resulullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem) aramızda bulunuyordu. Kur'ân ona iniyor; te'vîlini de o biliyordu. O ne yaparsa biz de onu yapıyorduk. Derken tevhidle gürledi:

 

— Tekrar tekrar icabet sana yâ Rabbî! Tekrar icabet sanal. Tekrar icabet sana, senin şerikin yoktur, tekrar icabet sana!.. Hiç şüphe yoktur ki hamd ve nîmet sana mahsûstur; mölk de senindir; senin şerikin yoktur!..

 

Halk hâlen getirmekte olduğu telbiyeyi getirdiler. Resulullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem) bundan dolayı kendilerine bir şey demedi. O, kendi telbiyesine devam etti. (O sıralarda) biz ancak hacca niyet ediyor; Umreyi bilmiyorduk. Onunla birlikte Kabe'ye varınca rüknü istilâm buyurdu ve üç tur hızlı, dört de (âdi) yürüyüşle tavaf yaptı. Sonra İbrahim (Aleyhisselâm)'ın makaamına ulaşarak:

 

  (İbrahim'in makaamından namazgah ittihaz edin!..) [ Bakara 125 ] âyetini okudu.

 

Makaam-ı, kendisiyle Beyt-i şerif arasına aldı. —Babam, onun kıldığı iki rek'at namazda İhlâs ile Kâfirûn sûrelerini okurduğunu söylerdi. Bunu Nebi (Sallallahu Aleyhi ve Sellem)'den işitmeden söyleyeceğini hiç zannetmem.

 

Sonra yine rükne dönerek onu istilâm buyurdu. Sonra (Safa) kapı (sın) dan Safâ'ya çıktı. Safâ'ya yaklaşınca :

 

(Şüphesiz ki Safa ile Merve, Allah'ın şeâirindendirler.)[ Bakara 158 ] âyet-i kerîmesini okudu ve: 

 

— Allah'ın başladığından başlıyorum; diyerek Safa'dan başladı, onun üzerine çıktı; Beyt-i şerifi görünce kıbleye döndü Allah'ı tevhid eyledi ve ona tekbîr getirdi;

 

  Bir tek Allah'dan başka hiç bir ilâh yoktur. Onun şeriki yoktur. Mülk onundur, hamd de ona mahsûstur. Hem o, her şey'e kaadirdır! Bir tek Allah'dan başka ilâh yoktur. Vaadini yerine getirdi; kulunu muzaffer kıldı. Yalnız başına bütün hizipleri bozguna uğrattı; dedi.

 

Bu arada dua okudu ve söylediklerinin mislini üç defa tekrarladı. Sonra Merve'ye indi. Ayakları, vadinin ortasına indiği vakit hızlıca yürüdü. Ayakları vadiden çıkınca mûtâd yürüyüşüne devam etti. Nihayet Merve'ye geldi. Merve'de dahî Safâ'da yaptığı gioi hareket etti. Merve üzerinde son tavafını yaparken:

 

  Arkamda bıraktığım iş tekrar karşıma çıksaydı hedyi getirmez bu haccı, Umre yapardım. İmdi sizden hanginizin yanında hedy yoksa hemen ihramdan çıksın ve haccını Umreye çevirsin! buyurdu.

 

Bunun üzerine Sürâkatü'bnü Mâlik b. Cu'şum ayağa kalkarak:

 

  Yâ Resûlallah! Bu iş, bizim bu senemize mi mahsûs, yoksa ilelebet devam edecek mi? diye sordu. Resulullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem) parmaklarını birbirine kenetledi ve üç defâ:

 

— Umre, hacca dâhil olmuştur, hayır, ebedî olarak devam edecektir! buyurdu.

 

Alî (Radiyallahu anh), Yemen'den Resulullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem)'in develerini getirdi, Fâtıme (Radiyallahu anha)'yı da ihramdan çıkanlar meyânında buldu. Fâtıme boyalı esvâb giymiş ve sürme çekinmişti. Alî, onun bu yaptığını beğenmediyse de Fâtime:

 

  Bunu, bana babam emretti! dedi. Hz. Ali, Irak'ta iken şöyle derdi:

 

  Bunun üzerine ben Fâtıme'yi bu yaptığından dolayı, azarlatmak ve Resûlullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem) nâmına söylediklerini sormak için Resulullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem)'e gittim; Fâtıme'nin yaptıklarını beğenmediğimi ona haber verdim de:

 

(Doğru söylemiş. Doğru söylemiş. Sen, hacc'a niyetlenirken ne dedin?) buyurdu. Ben :

 

(Yâ Rabbî! Resulün neye niyetlendiyse, ben de ona niyet ettim.) cevâbını verdim.

(Benim yanımda hedy'im var. Sen ihram'dan çıkma!) buyurdular.

 

Hz. Alî'nin Yemen'den getirdikleri ile Nebi (Sallallahu Aleyhi ve Sellem)'in beraberinde getirdikleri hedy kurbanlar yüz adettiler. Derken cemâatin hepsi ihram'dan çıkıp, saçlarını kısalttılar. Yalnız Peygamber (Sallallahu Aleyhi ve Sellem) ile yanlarında hedy bulunanlar müstesna idi. Terviye günü gelince Mina'ya müteveccihen hareket ettiler ve hacc'a niyetlendiler. Resulullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem) hayvanına binmişti. Mina'da öğle, ikindi, akşam, yatsı ve sabah namazlarını kıldı. Sonra güneş doğuncaya kadar biraz durdu. Ve kendisine Nemira denilen yere kıldan bir çadır kurulmasını emir buyurdu.

 

Müteakiben Resulullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem) yola revân oldu. Kureyş kendilerinin câhiliyet devrinde yaptıkları gibi onun da Meş'ari Haram'da duracağında şüphe etmiyorlardı. Hâlbuki Resulullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem) o yeri geçerek Arafat'a Vardı. Ve Nemira denilen yerde Çadırının kurulduğunu görerek, oraya indi. Güneş zevale inince Kasvâ'nın hazırlanmasını emir buyurdu ve hayvana semer vuruldu.

 

Müteakiben Urane vârisine geldi ve cemaata hutbe okuyarak şöyle buyurdu:

 

  Şüphesiz ki sizin kanlarınız ve mallarınız şu beldenizde, şu ayınızda, şu gününüzün hürmeti gibi birbirinize haramdır. Dikkat edin! Câhiliyet umuruna âid her şey ayaklarımın altına konmuştur. Câhiliyet devrinin kan dâvâları sakıttır. Bize âit olan kan  dâvalarından ilk Iskaat ettiğim dâva ibni Rabîate'bnİ'l-Hâris'in kan davasıdır. Ibni Rabîa, Benî Sa'd kabîlesînde süt anadaydı. Onu Hüzeyil kabilesi öldürdü. Câhiliyet devrinin ribâsı da sakıttır. İlk ıskaat ettiğim ribâ bizim (yâni) Abbâs b. Abdilmuttalib'in ribâsıdır. Bu ribânın hepsi muhakkak sakıttır. Kadınlar hakkında Allah'dan korkun. Çünkü siz, onları Allah'ın emânıyla aldınız ve onları Allah'ın kelimesiyle kendinize helâl kıldınız. Döşeklerinize, sevmediğiniz bîr kimseye ayak bastırmamaları sizin, onlar üzerindeki hakkınızdır. Bunu yaparlarsa, onları zarar vermemek şartıyla dövün. Onların sizin üzerinizdeki hakkı da, yiyeceklerini ve giyeceklerini mâruf şekilde vermenizdir. Sîze öyle bir şey bıraktım ki ona sımsıkı sarılırsanız bir daha asla sapmazsınız. Size Kitâbullah'ı bıraktım. Size, ben sorulacağım, acaba ne diyeceksiniz?

 

Ashâb:

 

  Risâletini tebliğ, vazifeni edâ ve nasîhatta bulunduğuna şehâdet ederiz; dediler.

 

Bunun üzerine şehâdet parmağını semâya kaldırıp onunla insanlara işaret ederek:

 

  Üç defa: Yâ Rab! Şahid ol! Ya Rab! Şâhid ol I buyurdular.

 

Sonra ezan okuyup ikaamet getirerek öğle namazını kıldı. Sonra ikaamet getirerek ikindiyi de kıldı. Bunların arasında başka namaz kılmadı. Bundan sonra hayvanına binerek vakfe yerine geldi. Devesi Kasvâ'nın göğsünü kayalara çevirdi. Yayalıların toplandığı yeri önüne aldı ve kıbleye döndü. Artık güneş kavuşuncaya kadar vakfe hâlinde kaldı. Güneşin sarılığı biraz gitmişti. Nihayet bütün cirmi kayboldu. Resulullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem, Usâme'yi arkasına aldı ve yola revân oldu. Kasva'nın yularını o kadar kasmıştı ki, nerdeyse başı, semerinin altındaki deriye çarpıyordu. Sağ eliyle de:

 

  Ey cemâat! Sükûneti muhafaza edin, sükûneti! diye işaret buyuruyordu.

 

Kum tepeciklerinden birine geldikçe hayvanın dizginini, düze çıkıncaya kadar biraz gevşetiyordu. Nihayet Müzdelife'ye vardı ve orada akşamla yatsıyı bir ezan iki kaametle kıldı. Aralarında hiç bir nafile namaz kılmadı. Sonra Resulullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem) fecir doğuncaya kadar uzandı. Sabah aydınlanınca bir ezan ve bir kaametle sabah namazını kıldı. Sonra Kasva'ya binerek Meş'ar-i Harâm'a geldi.

 

Kıbleye karşı dönerek Allah'a duâ etti, tekbîr getirdi, tehlîl ve tevhidde bulundu. Ve ortalık cidden aydınlayıncaya kadar vakfeye devam etti,                                                   

 

Müteakiben güneş doğmadan yola revân oldu. Terkisine de Fadl b. Abbâs'ı aldı. Fadl saçı güzel, beyaz ve yakışıklı bir zâtdı. Resulullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem) yola çıkınca yanından koşarak, bir takım kadınlar geçtiler. Fadl onlara bakmaya başladı. Bunun üzerine Resulullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem) elini Fadl'ın yüzüne koydu. Fadl da yüzünü öbür tarafa çevirerek bakmağa başladı. Bu sefer Resulullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem) de elini öbür tarafa çevirerek Fadl'ın yüzüne kapadı, Fadl yüzünü öbür tarafa çevirerek bakıyordu. Nihayet batn i muhassire vardı ve hayvanı biraz sürdü. Sonra büyük cemreye çıkan orta yolu tuttu. Nihayet ağacın yanındaki cemreye vardı. Oraya, yedi ufak taş attı. Bunlar, atılan ufak taşlar gibiydi. Onları vadinin içinden attı. Her birini atarken tekbir getiriyordu. Bilâhara kurban yerine giderek kendi eliyle altmış üç deve boğazladı. Sonra (bıçağı) Ali'ye verdi. Geri kalanını da o boğazladı. Ve Atî'yi hedyine müşterek yaptı. Sonra her deveden bir parça alınmasını emir buyurdu. Bunlar bir çömleğe konarak pişirildi. İkisi de develerin etinden yeyip, çorbasından içtiler. Ondan sonra Resulullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem) oradan sökün ederek Beyti Şerife gitti. (Tavâfi müteakip) Mekke'de öğle namazını kıldı. Arkasından zemzem sâkiliği yapan Benî Abdilmuttalib'e gitti. Ve onlara:

 

  «Ey Abdilmuttalib oğulları! Suyu çıkarın! Su çıkarmanız hususunda başkalarının size galebe çalacağından endîşe etmesem, ben de sizinle beraber çıkarırdım; buyurdu. Onlar da kendisine bir kova su takdim ettiler. Resulullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem) bu sudan içti.»

 

 

148 - (1218)  وحدثنا عمر بن حفص بن غياث. حدثنا أبي. حدثنا جعفر بن محمد. حدثنا أبي. قال:

 أتيت جابر بن عبدالله فسألته عن حجة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وساق الحديث بنحو حديث حاتم بن ا سماعيل. وزاد في الحديث: وكانت العرب يدفع بهم أبو سيارة على حمار عري. فلما أجاز رسول الله صلى الله عليه وسلم من المزدلفة بالمشعر الحرام  لم تشك قريش أنه سيقتصر عليه. ويكون منزله ثم. فأجاز ولم يعرض له حتى أتى عرفات فنزل.

 

[ش (يدفع بهم أبو سيارة) أي في الجاهلية. (لم تشك قريش) معنى الحديث أن قريشا كانت قبل الإسلام تقف بالمزدلفة، وهي من الحرم. ولا  يقفون بعرفات. وكان سائر العرب يقفون بعرفات. وكانت قريش تقول: نحن أهل الحرم، فلا نخرج منه. فلما حج النبي صلى الله عليه وسلم ووصل المزدلفة اعتقدوا أنه يقف بالزدلفة على عادة قريش. فجاوز إلى عرفات. لقول الله عز وجل: ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس، أي جمهور الناس. فإن من سوى قريش كانوا يقفون بعرفات ويفيضون منها].

 

{148}

Bize Ömer b. Hafs b. Gıyâs rivayet etti. (Dediki): Bize babam rivayet etti. (Dediki): Bize Ca'fer b. Muhammed rivayet etti. (Dediki): Bana babam rivayet etti. (Dediki):

 

«Câbir b. Ahdiillâh'a giderek Resulullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem)'in haccını sordum...»

 

Râvî, hadisi Hatim b. İsmail'in hadisi gibi rivayet etmiş, şunu da ziyâde eylemiştir: «Câhiliyet devrinde Arapları Ebû Seyyare çıplak bir merkep üzerinde sevk ederdi. Resulullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem) Müzdelife'den Meşar'i Harâm'a geçince Kureyş orada kalacağında ve menzilinin orası olacağında şüphe etmediler. Hâlbuki Nebi (Sallallahu Aleyhi ve Sellem) oraya sapmadan geçti. Taa Arafat'a vardığı vakit hayvanından indi.»

 

Bura’ya kadar ki bölüm’ün izah’ı için buraya tıklayın

 

 

 

149 - (1218) حدثنا عمر بن حفص بن غياث. حدثنا أبي عن جعفر. حدثني أبي عن جابر في حديثه ذلك:

 أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "نحرت ههنا. ومنى كلها منحر. فانحروا في رحالكم. ووقفت ههنا. وعرفة كلها موقف  ووقفت ههنا. وجمع كلها موقف ".

 

[ش (وجمع كلها موقف) أنث الضمير لأن جمعا علم لمزدلفة].

 

{149}

Bize Ömer b. Hafs b. Gıyâs rivayet etti. (Dediki): Bize babam, Ca'fer'den rivayet etti. (Demişki) Bana, babam, Câbir'den bu husustaki hadîsinden naklen rivayet ettiki Resûlullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem)

 

«Ben, şurada kurban kestim. Miına'nın her tarafı, kurban yeridir. Binâenaleyh siz konakladığınız yerlerde kurban kesin!

 

Ben şurada vakfe yaptım. Arafat'ın her tarafı vakfe yeridir. Ben, şurada da vakfe yaptım. Müzdelife'nin her tarafı vakfe yeridir.» buyurmuşlar.

 

 

150 - (1218) وحدثنا إسحاق بن إبراهيم. أخبرنا يحيى بن آدم. حدثنا سفيان عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر ين عبدالله رضي الله عنهما ؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قدم مكة أتى الحجر فاستلمه. ثم مشى على يمينه. فرمل ثلاثا ومشى أربعا.

 

{150}

Bize İshak b. İbrahim rivayet etti. (Dediki): Bize Yahya b. Adem haber verdi. (Dediki): Bize Süfyân, Cafer b. Muhammed'den, o da babasından, o da Câbir b. Abdillâh (Radjyallahû anhüma)'dan naklen rivayet ettiki,

 

Resûlullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem), Mekke'ye vardığında Hacer-i Esved'e giderek onu öpmüş sonra sağından yürüyerek üç defâ ramel ile dört turda da adî yürüyüşle yürüyerek tavaf yapmış.

 

 

 

İzah:

Görülüyorki Resulullah (Sallallahu Akyhi ve Sellem) Mina'ya işaretle, onun her tarafının kurban yeri; Arafat'a işaretle, onun her tarafının vakfe yeri; Müzdelife'ye işaretle, onun da her tarafının vakfe yeri olduğunu beyân buyurmuştur.                                 

 

Resûlullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem) efendimizin bu sözleri ümmetine karşı beslediği muhabbet ve şevkatin sonsuzluğuna delildir. Fabr-i Kâinat (Sallallahu Aleyhi ve Sellem) Efendimiz dînî, dünyevî hiç bir maslahat hususunda ümmetine lâzım gelen tenbihât ve nasâyıhdan bir an geri kalmazlardı.

 

Burada da ümmetine kurban ve vakfenin en mükemmel şekliyle caiz olan miktârını beyân buyurmaktadır.               

 

En mükenimel kurban ve vakfe yerleri şüphesiz ki, onun bizzat kurban kestîgî ve vakfe yaptığı yerlerdir. Geri kalan yerlerde dahî bu ibâdetleri yapmak caizdir.

 

Arafat'ın hududu urane vadisinden başlayarak karşıki dağlara doğru uzanan sâhadir.

 

Ezrakî'nin Hz. İbni Abbâs'dan rivayetine göre Arafât'ın hududu Urâne vadisine bakan dağdan, başlayarak Arafat dağlarına ve Vasîk denilen yere kadar uzanan sahadır. Başka tahdîdler yapanlar da olmuştur. Bunlar hep birbirine yakındır.

 

Urane vadisi Arafat'dan mâdût değildir.

 

Cumhûr-u müfessirîn ile siyer ve hadîs ulemâsına göre Müzdelîfe'nin her tarafı Meş'ar-i Haram'dır. Fukahâya göre ise Meş'ar-i Haram Kuzeh dağıdır. Vakfe yeri de burasıdır.

 

İkinci rivayet. Mekke'ye varan hacıların her şeyden evvel tavâf-ı kudûm'u yapmalarının ve bu tavaf'a Hacer-i Esved'i öpmekle başlamalarının sünnet olduğuna delildir.